الجمعة، 27 ديسمبر 2013

هل يوقظ أولاده الصغار لصلاة الفجر ؟


كلام مخيف لمن له قلب

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب، وأنت لم تنتج شيئا مفيداً، ولا نافعاً، ولم تجد بركةً في الوقت.. فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} أي: انفرط عليه وصار مشتتاً لا بركة فيه وليعلم أن البعض قد يذكر الله لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنْزَع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فُرطا عليه ، تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئاً، ولكن لو كان أمره مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله". تفسير سورة الكهف للشيخ العلامة/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-.

أي النساء خير؟

عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ قَالَ:  "الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا ، وَمَالِهَا ، بِمَا يَكْرَهُ"  أخرجه أحمد (2/251 ، رقم 7415) ، والنسائي (6/68 ، رقم 3231) ، والحاكم (2/175 ، رقم 2682) وقال : صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا : البيهقي (7/82 ، رقم 13255) ، والحكيم (2/150).

احذروا النفاق

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا (وغيره)، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ". قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (2 / 47): الصحيح المختار أن معنى الحديث أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه،  وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق يظهر الإسلام وهو بباطنه الكفر. حديث ابن عمرو: أخرجه البخاري (1/21 ، رقم 34) ، ومسلم (1/78 ، رقم 58). حديث مسروق: أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 67 ، رقم 146 ، ص 123، رقم 302). حديث ابن مسعود: أخرجه ابن عساكر (27/396).

يوم لا ظل إلا ظله

عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ، الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ". حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/439 ، رقم 9663) ، والبخاري (1/234 ، رقم 629) ، ومسلم (2/715 ، رقم 1031) ، والنسائي فى الكبرى (3/461 ، رقم 5921) ، وابن حبان (10/338 ، رقم 4486) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1/185 ، رقم 358) ..

موقف المسلم عند الفتن

عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ، فَقَالَ: "إِذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا" وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: "الْزَمْ بَيْتَكَ وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَخُذْ بِمَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ". أخرجه الحاكم (4/315 ، رقم 7758) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/212 ، رقم 6987) ، وابن أبى شيبة (7/447 ، رقم 37115) ، والنسائي فى الكبرى (6/59 ، رقم 10033) ، وصححه الألباني (الصحيحة رقم 205).

المصحف المرتل كاملا بصوت الشيخ الزين محمد أحمد