الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

التفسير الميسر للقرآن الكريم - سورة العاديات


{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا  (1)} 
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ, حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.
{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا  (2)} 
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا  (3)} 
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا  (4)} 
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا  (5)} 
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
{إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ  (6)  وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ  (7)  وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ  (8)} 
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود, وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
{أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ  (9)} 
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟
{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ  (10)} 
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
{إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ  (11)} 
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق