{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
(1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي
أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}
ألم نوسع -أيها
النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك
بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك, وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة
عالية؟
{فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}
فلا يثنك أذى أعدائك
عن نشر الرسالة؛ فإن مع الضيق فرجًا, إن مع الضيق فرجًا.
{فَإِذَا فَرَغْتَ
فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة,
وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق